responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 248
الشبهة الثالثة والعشرون
هل قتل معاوية الأشتر مالك بن الحارث النخعي؟
هذه أيضًا من الأباطيل وما أكثرها!
في طبقات ابن سعد: «وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها وولاه علي - عليه السلام - مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات» [1].
قال الذهبي: «ولما رجع علي من موقعة صِفِّين , جهز الأشتر واليًا على ديار مصر , فمات في الطريق مسمومًا , فقيل: إن عبدًا لعثمان عارضه , فسم له عسلًا ... » [2].
وليس لمعاوية - رضي الله عنه - ذكر!!
وقال الحافظ ابن حجر: «قد روي عن عمر وخالد بن الوليد وأبي ذر وعلي وصحبه وشهد معه الجمل وله فيها آثار , وكذلك في صِفِّين وولاه على مصر بعد صرف قيس بن عبادة عنها , فلما وصل إلى القلزم شرب شربة عسل فمات فقيل: إنها كانت مسمومة , وكان ذلك سنة ثمان وثلاثين» [3].
وليس لمعاوية - رضي الله عنه - ذكر.
وروى الطبري خبرًا وفيه:
«فبعث معاوية إلى الجابيستار ـ رجل من أهل الخراج ـ فقال له: «إن الأشتر قد ولى مصر , فإنْ أنت كَفَيْتَنِيهِ لم آخُذْ منك خراجًا ما بقيت , فاحْتَلْ له بما قدرتَ عليه».

[1] طبقات ابن سعد (6/ 213).
[2] سير أعلام النبلاء (4/ 34).
[3] الإصابة (6/ 162).
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست