|
||||
| نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 126 | ||||
|
فيه، ولذلك سموه كلهم: إلها مع اسمه الخاص بحجر، أو شجر، أو حيوان، أو إنسان، أو ملك، أو كوكب[1]. وحدة الأديان عند ابن الفارض: قلت: وإلى هذا [33] أشار ابن الفارض بقوله: فبي مجلس الأذكار سمع مطالع ... ولي حانة الخمار عين طليعة2 وما عقد الزنار[3] حكما سوى يدي ... وإن حل بالإقرار بي، فهي حلت وإن نار بالتنزيل محراب مسجد ... فما بار بالإنجيل هيكل بيعة وأسفار توراة الكليم لقومه ... يناجي بها الأحبار في كل ليلة وإن خر للأحجار في البد عاكف ... فلا تعد بالإنكار بالعصبية فما زاغت الأبصار من 4 كل ملة ... وما زاغت الأفكار من 5كل نحلة وما احتار من للشمس عن غرة صبا[6] ... وإشراقها من نور إسفار غرني وإن عبد النار المجوس وما انطفت ... كما جاء في الأخبار في[7] ألف حجة [1] ص195 فصوص. وهذا نص صريح على دين الزنديق في وحدة الوجود ووحدة الأديان. 2، 4، 5 في الأصل: طليعتي, في, في. [3] ما على وسط النصارى والمجوس "القاموس". [6] مال. [7] في الأصل: من. |
||||
| نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 126 | ||||
|
www.eShia.ir