نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 181
ومما ذكره الفاسي أيضا من مكفريه: الإمامان رضي الدين أبو بكر بن محمد بن صالح [53] الجبلي المعروف: بابن الخياط[1] الشافعي مدرس المعينية بتعز، ومفتي تلك النواحي، والقاضي شهاب الدين أحمد بن علي الناشري[2] الشافعي مفتي زبيد، وفاضل اليمن شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري[3] الشافعي، قال: "وبين من حال ابن عربي ما لم يبينه غيره" وقال: وأما من أثنى على ابن عربي، فلفضله وزهده، وإيثاره، واجتهاده[4] في العبادة، ولم يعرفوا ما في كلامه من المنكرات، لاشتغالهم عنها بالعبادات. وقال الفاسي أيضا: "وبعض المثنين عليه يعرفون ما في كلامه من المنكرات، ولكنهم يزعمون أن [1] من كبار علماء اليمن ولد سنة 772هـ يقول عنه السخاوي: "انتهت إليه رياسة الفقه، وجرى بينه وبين المجد الشيرازي مراجعات، بسبب إنكاره على المشتغلين بكتب ابن عربي" توفي سنة 811هـ. [2] ولد سنة 789هـ، وهو من كبار علماء اليمن، ولي قضاء زبيد نيابة عن والده. توفي سنة 854هـ. [3] ولد سنة 808هـ وتوفي سنة 875هـ له قصيدة طويلة يذم فيها الصوفية ويحذر منهم، منها:
حوتهن كتب حارب الله ربها ... وغر بها من غر بين الحواضر
تجاسر فيه ابن العربي واجترا ... على الله فيما قال كل المتجاسر
فقال بأن الرب والعبد واحد ... فربي مربوب بغير تغاير
وأنكر تكليفا، إذ العبد عنده ... إله وعبد، فهو إنكار فاجر
وقال: تجلى الحق في كل صورة ... تجلى عليها، فهي إحدى المظاهر
فسبحان رب العرش عما يقوله ... أعاديه من أمثال هذي الكبائر
فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن ... وإلا فصدقه تكن شر كافر
وتقع هذه القصيدة في ستة وسبعين بيتا، نقلها المقبلي في كتابه العلم الشامخ ص504. [4] أي فضل لابن عربي؟ إيمانه بأن فرعون هو الله؟ أم عشقه بمكة امرأة زعم لها بعد أنها هي الله؟.
نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 181