responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد نویسنده : العرباوي، عمر    جلد : 1  صفحه : 149
العلم رضاء بما يصنع" [1] ومن أجمع الأحاديث في فضل العلم ما رواه أبو داود والترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" [2].
والسنة النبوية حثت على التعلم والتعليم في مواطن كثيرة يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [3] رواه ابن ماجة، ويقول: "كونوا علماء صالحين فإن لم تكونوا علماء صالحين فجالسوا العلماء واسمعوا علما يدلكم على الهدى ويردكم عن الردى" من كتاب (أدب الدنيا والدين). ويقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -: "لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا فتسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" رواه الشيخان ...
وروى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول االله صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد، فإذا هو بمجلسين أحدهما يذكرون الله والآخر يتفقهون، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.: "كلا المجلسين على خير وأحدهما أحب إلي من صاحبه، أما هؤلاء فيذكرون الله تعالى ويسألونه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما المجلس

[1] صحيح- رواه الطيالسي- عن صفوان بن عسال.
[2] أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة- بلفط مقارب- وأخرجه أبو خيثمة في - العلم-
[3] الحديث لابن ماجه وأحمد والبيهقي ولفظه مشهور أما أسانيده ضعيفة. أورده ابن الجوزي في الموضوعات وحسنه البعض من المتأخرين-
نام کتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد نویسنده : العرباوي، عمر    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست