وممن صفق له: آلاف المعجبين بشطحاته: يقول: "يكفيني فخرًا مئات بل آلاف القراء الذين يؤازرونني لعلمهم بالحقيقة، ويكفيني فخرًا شهادة الدكتور فاروق الدسوقي، الذي شهد لي بأني رائد هذا المجال، وصاحب الفكرة، ومن عداي عالة عليَّ من الهواة والمقلدين" [1] اهـ بتصرف.
وهو هو الذي وصف من يرفضون "اختراعاته" بأنهم "الأغبياء والضالون" [2].
وفي مقدمة كتابه "الخيوط الخفية" يقول بعد ما ذكر أن كتابه "احذروا المسيخ الدجال" أثار ضجة كبرى، وأنه استقبل مئات الخطابات: "وأحمد الله -عز وجل- أنه لم يأتني خطاب واحد فيه إنكار لما أوردت من معلومات إلَّا خطابان (!) من مئات الخطابات، وأعذر صاحبيهما لقصور الفكر والتفكير" [3].
ووصف أحد منتقديه بأنه: "يتهجم بسوء أدبٍ على مفكر مرموق" [4].
ويصف كتبه بأنها: "أعلى توزيع لكتب في الدنيا" [5].
ويصف نفسه بأنه: "واحد من ندرة امتلكوا ملكة التحليل الدقيق هبة من الله وصقلًا لها بجهد" [6].
(1) "صوت آل البيت" عدد شعبان 1421 هـ.
(2) "احذروا" ص (142).
(3) "الخيوط الخفية" ص (9).
(4) "ما قبل الدمار" ص (129).
(5) "نفسه" ص (137).
(6) "نفسه" ص (138).