أرجو أن يُحْصُوا لي أسماء70 تفسيرًا، لا 100 كما قال ابن تيمية، فإما الرجل كذاب [1]، وإما هناك 100 تفسير، ولكن لم يصلنا الكثير" [2] اهـ.
= ومِن ثَم لُقِّبَ ب "ترجمان القرآن" ونودي إثر وفاته من منابر جامع دمشق: "الصلاة على ترجمان القرآن"، وذكر الحافظ ابن رجب أنه صُلي عليه صلاة الغائب في غالب بلاد الإسلام القريبة والبعيدة، حتى في اليمن والصين، وأخبر المسافرون أنه نودي بأقصى الصين عليه يوم جمعة: "الصلاة على ترجمان القرآن" اهـ، انظر: "بحوث الندوة العالمية عن شيخ الإسلام ابن تيمية وأعماله الخالدة" ص (235 - 260). [1] ولا أجد تعليقا على هذا الباغي على أئمة الإسلام ورموزه سوى أن أتمثل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ابن صياد: "اخسأ! فلن تعدو قدرك"، ولعله لو نهل من علم أبن تيمية لعرف قدره، وحفظ حرمته، وأشفق على نفسه أن يناله قولُ الله تعالى في الحديث القدسي: "من عادى لي وليًا، فقد آذنتُه بالحرب" الحديث، وما أصدق قول أمير البررة، وقتيل الفجرة، ذي النورين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-؟ "واحفظ لكلِّ منزلتَه، وأعطهم جميعَا بقسطهم من الحق، فإن المعرفة بالناس بها يُصاب العدل"، وقول الإمام الذهبي -رحمه الله نعالى-: "الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتامِّ المعرفة، تامِّ الورع" اهـ. من "ميزان الاعتدال" أن (3/ 46)، ومثله قول الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: "ولذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفا بمقادير الناس وبأحوالهم ومنازلهم، فلا يرفع الوضيع، ولا يضع الرفيع"، نقله عنه السخاوي في "ذيل التبر المسبوك" ص (4)، وانظر: كتابي "حرمة أهل العلم" ص (353) وما بعدها.
(2) "أسرار الهاء في الجفر" ص (127).