بيد أنه يقول في موضع آخر: "والمسيخ الدجال رجل تعلم في إنجلترا، وبرع في علوم الهندسة بكل فروعها، والطب بكل فروعه، وحتى علوم النبات، والحيوان، والمعا دن، والفيزياء، والكيمياء، والرسم" [1].
ويدعي أنه مضى في رحلته إلى بلاد العرب، فنزل اليمن والشام والعراق، ثم أفريقيا الجنوبية، ثم إلى بلاد المغرب، ثم توجه إلى الأمريكتين [2].
ويدعي أن الريح أخذته إلى بلاد الإنجليز والأيرلنديين والأسكتلنديين، ثم بلاد الفرنسيين، ولم يطب له المقام فيها، فعاد إلى أمريكا الجنوبية، ورسا هذه المرة على شاطئ "بورتريكو" [3].
ويدعي أن المسيح الدجال طاف بلاد "الغال" (؟!)، ثم البلغار، ثم الأورال، ثم الغز، ثم جورجان، ثم عاد إلى جزيرته الخضراء ببحر اليمن، وادعى أنه: أحاط علمًا بعدة لغات من الهيروغليفية إلى لغات شعوب ما وراء النهرين [4]، ويدعي في موضع آخر أن الدجال رحل إلى بلاد الهند والبوذا، واليابان والصين [5].
ويزعم أيضًا أن المسيح الدجال قد "تولاه أكثر من شخص بالتبني من اليهود ... إلى أن تبنته شخصية يهودية في إنجلترا، ونقلته من أرض
(1) "احذروا" ص (29).
(2) "الخيوط الخفية" ص (72).
(3) "نفسه" ص (77).
(4) "الخيوط الخفية" ص (59).
(5) "نفسه" ص (63).