الله؟ قال ما أنا عليه وأصحابي" [1]. وليتأمل المؤمن الذي يرجو لقاء الله كلام الصادق الصدوق في هذا المقام، خصوصا قوله: (ما أنا عليه وأصحابي) [2]. يا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة! رواه الترمذي. ورواه أيضا من حديث أبي هريرة وصححه، لكن ليس فيه ذكر النار، وهو في حديث معاوية (عند) [3] أحمد وأبي داود وفيه: "أنه سيخرج من أمتي قوم تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَب بصاحبه، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله" وتقدم قوله: "ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية" [4]. [1] الترمذي: الإيمان (2641) . [2] قوله: "وليتأمل" إلى "وأصحابي". في مخطوطة المفتي وكذا "الحصين". [3] ما بين القوسين اعتمدنا في نقله على نسخة "الحصين". [4] صحيح البخاري: كتاب الديات (6882) .