نام کتاب : فتح العلي الحميد في شرح كتاب مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد نویسنده : آل فراج، مدحت جلد : 1 صفحه : 420
................................................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ} [المائدة: 51 - 53].
والمفسرون متفقون: على أنها نزلت بسبب قوم ممن كان يظهر الإسلام، وفي قلبه مرض خاف أن يغلب أهل الإسلام، فيوالي الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم للخوف الذي في قلوبهم، لا لاعتقادهم: أن محمدًا كاذب واليهود والنصارى صادقون» [1].
وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- مبينًا كفر المسلم إذا والى المشرك، ولو لم يشرك: «اعلموا: أن الأدلة على تكفير المسلم الصالح، إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على الموحدين، ولو لم يشرك، أكثر من أن تحصر، من كلام الله -عز وجل-، وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وكلام أهل العلم كلهم» [2].
وقال أيضًا في نواقض الإسلام العشرة: «الناقض الثامن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}» [3].
وتحدث الشيخ عبد الرحمن بن حسن عن نواقض الإسلام فذكر منها: [1] مجموع الفتاوى (2/ 111 - 112). [2] الدرر السنية (10/ 8 - 9). [3] عقيدة الموحدين/ 457.
نام کتاب : فتح العلي الحميد في شرح كتاب مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد نویسنده : آل فراج، مدحت جلد : 1 صفحه : 420