نام کتاب : عيد الأم هل نحتفل نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 57
أول الشهر القادم حتى ينقضي هذا الشهر، وقد أحزن أمي ذلك، فهل في ذلك معصية لله بسبب حزن أمي مني أم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟
ج: يمكنك شراء هذه الأشياء في مناسبة أخرى مثل: عيد الفطر أو الأضحى، أو بغير مناسبة كما فعلت، ولا يجوز المشاركة في هذا العيد ولو حزنت أمك [1].
حكم قبول المُدَرِّسَة هدية عيد الأم:
سألْتُ الشيخ ياسر برهامي ـ حفظه الله ـ هذا السؤال:
ما حكم قبول المُدَرِّسَة للهدايا التي يقدمها لها التلاميذ والتلميذات في مناسبة عيد الأم؟
فأجاب:
لما كان عيد الأم عيدًا مُبْتَدَعًا لا يجوزُ الاحتفالُ به كان الإهداء وقبول الهدية فيه، مِن التشبُّه المَنْهِيِّ عنه، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - الْمَدِينَةَ قَالَ: «كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى» (رواه النسائي وصححه الألباني). [1] فتاوى موقع موقع صوت السلف، بإشراف الشيخ ياسر برهامي.
نام کتاب : عيد الأم هل نحتفل نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 57