نام کتاب : عودة الصفويين نویسنده : عبد العزيز صالح جلد : 1 صفحه : 33
حالياً، بقيادة "قلندرجلبي" ومعه (30) ألف شيعي، وقاموا بقتل السُنة وكان شعاره في قتل السنة: "من قتل مسلماً سُنياً ويعتدي على امرأة سُنية يكون بهذا قد حاز أكبر الثواب" [1]. واستطاعوا في البداية قتل قواد أتراك كبهرام باشا، ولكن السلطان أرسل الصدر الأعظم إبراهيم باشا فقتلهم وقضى على تمردهم [2].
وكان سليمان يخطط لجهاد أوروبا وفتحها وتم له بعض ذلك.
عودة إلى طهماسب والعراق، فعندما خسر الشاه إسماعيل في موقعة "جالديران" ضعف نفوذه في [1] قام بهذه الأعمال في العراق "جيش المهدي"عندما اختطف نساء سُنيات واغتصبهن ,هؤلاء هم أتباع أهل البيت كما يسمون أنفسهم قديما وحديثا. [2] د. محمد حرب: "العثمانيون في التاريخ والحضارة" (ص91). وليأخذ المسلمون العبرة، فكل تواجد شيعي هو بؤرة للتحرك بيد المركز (إيران)، فمن حرك حزب الله في لبنان؟ ومن يحرك شيعة العراق اليوم؟ ومن يحرك شيعة البحرين، وشيعة السعودية، والحوثي في صعدة باليمن، من يمده؟ أليس حزب الله والأموال الإيرانية. وكل تحركات الأفراد الشيعة في مصر وبلاد إفريقيا. فها هو التاريخ يعيد نفسه، وولاء كل شيعة العالم لدولتهم الصفوية الجديدة، ومن لم يفهم هذه الحقيقة من الإسلاميين الجدد الذين لم يفهموا الحقائق العقدية لأهل السُنة وتحذيرهم من الشيعة، ولم يأخذوا العبرةمن التاريخ، بل إن أقسم-ولست بحانث- لإن قلت: إن قيادات إسلامية ودعاة من كل التوجهات الإسلامية لم يعرفوا حرفاً واحداً عن الدولة الصفوية ومؤامراتها على العالم الإسلامي، فالله المستعان.
نام کتاب : عودة الصفويين نویسنده : عبد العزيز صالح جلد : 1 صفحه : 33