نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 188
[1] - الشفاعة العظمى.
2 - الشفاعة في دخول الجنة.
3 - الشفاعة فيمن استحقَّ النار أن لا يدخلها.
4 - الشفاعة فيمن دخلها أن يخرج منها.
5 - الشفاعة في رفع درجات أقوام ممن دخل الجنة.
6 - الشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب [1]. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)) [2] والشفاعة المثبتة لها شرطان:
الشرط الأول: إذن الله للشَّافع.
الشرط الثاني: رِضى الله عن المشفوع له.
عاشراً: الجنة والنار. ومذهب أهل السنة في الجنة والنار هو الاعتقاد الجازم بأنّ الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة دار أوليائه والنار دار أعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون، وأهل النار من الكفار فيها مخلدون، وأنَّ النار والجنة موجودتان وقد رآهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أنَّ الموت يجاء به في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ويُذبح ويقال: يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت، ويا [1] انظر الروضة الندية، ص530، وشرح الطحاوية، 199، تحقيق الأرنؤوط. وانظر: الكواشف الجلية، ص589. [2] أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في الشفاعة، برقم 4739،والترمذي في كتاب صفة القيامة، باب رقم 11،برقم 2435،وأحمد في المسند،3/ 213،والحاكم في المستدرك، 2/ 382، قال
أبو عيسى: ((هذا حديث حسن صحيح غريب))، وقال الحاكم: ((على شرط الشيخين)).وقال الذهبي: ((على شرط مسلم)).وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3714.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 188