نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 104
يكفر به صَاحِبه، وَلاَ يَكون بإخبَار يكُون عَدلاً في تعَاطِيه، وَهوَ الصّحيح، قال: لأنهم إنما وَقعُوا في الهوى بالتأوِيل وَالتعَمق في الدين، ألا ترى أن مِنهم مَن يعظم الذنب حَتى يجعَلهُ كفراً، وَفسقهم مِن حَيث ُالاعتِقاد لاَ يَدَل عَلى كَذبِهم [18/ب] عَمَداً [1]، انتهى.
وَلعله أراد: ((بهوى [2] يكفر صَاحِبه)) نَحو المجُسمة وَالمشبهة وَالحلُولية وَالاتحادية وَالوجودية، وَقول بَعض غلاة الرفضة مَن أن عَلياً هو الإله الأكبر، وَجعفر الصادق هوَ الإله الأصغَر.
ثُمَّ قال: وَمَا ذكرَ في الأصل - من أن شهادتهم جَائزَة عَندَ أبي حَنِيفة - مَحمُول عَلى هَذا.
وَنقلَ في (النهاية) [3] هَذِه الرواية بلاَ ذكر خِلاف.
وَفي (شرح المجمع) [4] لابن فرشته [5]: وَترد شهادَة مَن يظهر سَبَّ السّلفَ؛ [1] ورد النقل عن الذخيرة بالنص عند علاء الدين، تكملة حاشية رد المحتار: 1/ 580. [2] في (د): (هوى). [3] هي (النهاية في شرح الهداية) تصنيف بدر الدين العيني الآتية ترجمته. كشف الظنون: 2/ 2035. [4] أصل الكتاب هو (مجمع البحرين وملتقى النهرين) في فروع الحنفية، تصنيف: مظفر الدين أحمد بن علي بن ثعلب المعروف بابن الساعاتي البغدادي (ت 664هـ). (كشف الظنون: 2/ 1955). ولم يسمه حاجي خليفة الشرح ولكن أشار إليه فقال: شرح المجمع لابن فرشته وهو شرح معتبر متداول. كشف الظنون: 2/ 1601. وكذلك لم يسمه صاحب هدية العارفين: 1/ 617. [5] محمد بن عبد اللطيف بن عبد العزيز ابن ملك الرومي الحنفي، المعروف بابن فرشته، له مؤلفات في الفقه الحنفي، وفاته سنة 801هـ. الضوء اللامع: 4/ 329؛ هدية العارفين 2/ 198.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 104