responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 57
على الكفار الأولين فكذا على الكفار] [1] الآخرين، فإن شِدة الرّفضة في حَقِهِ مِنْ الأمر الظاهِر الذي لا ينكرهُ إلا المعَاند المكابر، حَتى يقولَ أحَدهم مَا حب عمري [2] لتجنِيسه بعمري، وَيقوي هَذَا المَعنَى مَا رَتبهُ سُبحانَهُ عَلى وَجِهةِ التَمثِيل مِنْ تعِليل المبنى بقِولِهِ: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} وَمَنْ في مَعناهُم مِنْ الفجّار.
وَيؤكد هَذَا التحقيق مَا وَرَد في حَقِّ الصديق: ((أبى الله وَالمسُلمُون إلاَّ أبا بكر)) [3]، وَذلَك عِندَ منصبِ الإمَامة المشير إلى صحة الخلاَفة [4]، فمن أباه بعد أن النبي صلى الله [تعالى] [5] عليه وسلم أجتبَاه، لا يكونُ دَاخِلاً في أهل الإسلام، [وَيكون خارجاً] [6] عَن مقامِ الإكرام، وَهذا كَانَ سَبَب إجماع الصحَابة عَلى خلاَفِته، وَعدَم الالتفات إلى مَنْ توقفَ في إطَاعَته [10/أ] حَيثُ قالوا: ((رَضيَهُ عَلَيه الصَّلاة والسَّلام لِديننا، أفَلا نَرضَاهُ لِدُنيَانا؟)) [7] وقد صح

[1] زيادة من (د).
[2] في (م): (عمر).
[3] الحديث أخرجه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ((ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن، ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر)). كتاب الفضائل، باب فضائل أبي بكر الصديق: 4/ 1857، رقم 2387؛ وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده: 6/ 106، رقم 24795؛ ابن حبان، الصحيح: 14/ 564، رقم 6598، الطبراني، المعجم الأوسط: 4/ 324، رقم 4331؛ البيهقي، الاعتقاد: 1/ 341.
[4] في (د): (الخلاف).
[5] زيادة من (د).
[6] سقطت من (د).
[7] تقدم تخريج هذه الرواية.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست