نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 65
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} [الطلاق: [2] - [3]])) [1]، وذلك لأن مَن اتقى [2] الله عَلمُه الله مَا يَأمرهُ وَنهاه، كَمَا يُشِير إلَيه قوله تعَالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282].
وَقد وَردَ: ((مَنْ عَمل بما عَلم وَرثه الله عِلم مَا لم يعلم)) [3].
وروي [11/ب]: ((مَا أتخذ اللهُ وَلياً جَاهِلاً وَلو اتخذَه لعَلمَهُ)) [4] أي بالعِلم الكَسِبي، أو العِمل اللدُني الوُهِبي، كَمَا يشير إليَه قوله سُبحانه وَتعَالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].
وَعَن زفر [5] أن الإمام سُئل عَن عَلي وَمَعاوية وَقتلى صفين، فقال: ((إذا [1] الحديث أخرجه الإمام أحمد عن أبي ذر - رضي الله عنه -، المسند: 5/ 178، رقم 21591؛ ابن ماجة، السنن، كتاب الزهد، باب الورع والزهد: 2/ 1411، رقم 4220؛ الحاكم، المستدرك: 2/ 534، رقم 3891؛ الدارمي، السنن: 2/ 392، رقم 2725؛ النسائي، السنن الكبرى: 6/ 494، رقم 11603؛ البيهقي، شعب الإيمان: 2/ 113، رقم 1330. والحديث (ضعيف) كما ذهب إلى ذلك الشيخ الألباني في ضعيف الجامع: رقم 6372. [2] في (د): (اتقَ). [3] هذه الرواية مروية عن أحمد بن حنبل عن بعض التابعين عن عيسى بن مريم عليه السلام، قال أبو نعيم: وقد وهم بعض الرواة فرواها بإسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. حلية الأولياء: 10/ 15؛ ابن كثير، التفسير: 4/ 529.وقد وهم السيوطي في (الدر المنثور: 1/ 372) فنسبها للنبي - صلى الله عليه وسلم -. [4] قال عنه المؤلف في كتاب آخر له: (موضوع). المصنوع: ص 156. [5] زفر بن الهذيل بن قيس الكوفي، من أصحاب أبي حنيفة، قال ابن حبان: كان متقناً حافظاً قليل الخطأ لم يسلك مسلك صاحبه في قلة التيقظ في الروايات وكان أقيس أصحابه، وفاته سنة 158هـ. الثقات: 6/ 339؛ سير أعلام النبلاء: 8/ 38.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 65