نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 67
وَاللالكائي [1] في (السنة).
وَفي روَاية لَهُ [عنه] [2] أيضاً: ((يكون في آخِر الزّمَانِ قومٌ لهم نبز يسمّونَ الرافضِة يَرفضُونَ الإسلام،
فاقتلُوهم [3] فإنهم مُشركُونَ)) [4] أي كالمشركينَ في الخروج عَن كمالِ دِينِ المُسلِمينَ، أو أطلق وَيُرَاد بِهِ للِزّجر وّالمبَالغَة في التهدِيد وَالوعيد، وكَذَا قوله [5]: ((يَرفضُونَ الإسلام)) أي بَعض مَا يَجبُ عَلَيهم مِنْ الأحكام.
وَمنها عَن عَلي كَرّم اللهُ وَجهَه أن النبي صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ لهُ: ((إن سَرك [6] أنْ تكُون مِن أهلِ الجَنَّةِ، فإن قوماً ينتحلُونَ حَبكَ يَقرؤونَ [12/أ] القرآنَ لاَ يَجُاَوز تراقيهم، لهم نبزٌ يقال لهم الرافضَة، فإن أدرَكتهم فَجاهِدهُم فإنهم [1] في كلا النسختين (الالكائي).هو أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الشافعي، الحافظ الفقيه، قال عنه الذهبي: محدث بغداد، وفاته سنة 418هـ. تذكرة الحفاظ: 3/ 1083؛ طبقات الحفاظ: ص 412. [2] زيادة من (د). [3] في (د): (قاتلوهم). [4] الحديث أخرجه الطبراني، المعجم الكبير: 12/ 242، رقم 12997؛ ابن أبي عاصم، السنة: 2/ 275؛ الإمام أحمد، فضائل الصحابة: 1/ 417؛ عبد الله بن حنبل، السنة: 2/ 546؛ البزار، المسند: 2/ 139، رقم 499؛ أبو نعيم، حلية الأولياء: 4/ 95؛ ابن عدي، الكامل: 7/ 207؛ الطبري، الرياض النضرة: 1/ 364. والحديث (ضعيف) كما ذكر ذلك ابن الجوزي في العلل المتناهية: 1/ 163؛ الذهبي، ميزان الاعتدال 5/ 288؛ والألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم. [5] في (د): (وقوله). [6] في (د): (أبشرك).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 67