نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 72
هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} [عبس: 38 - 42].
وَقدَ ورَدَ: ((كَمَا تعِيشونَ [1] تموتون، وكَمَا تموتوِنَ تحشرونَ)) [2].
وَقد صحَ: ((أن الظاهر عنَوان البَاطِنِ)) [3].
وَهِذا أصل في بَابِ الفراسَة [4] وَكتَاب الكيَاسَة، وَقد قَالَ تعَالَى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75] أي المتقين.
وَفي الحَديث: ((اتقوا فراسَة المؤمن، فإنه ينظر بنورِ الله)) [5] وَهذا قد يَكون بأمَارَات الظاهِرية، وَقد يكُون بِعلامَة بَاطِنية تتجَلى عَندَ أصحَاب نتِكشف لأربَابِ الأبصار [13/أ] والبَصِيرة [6] وَالأسرَار. [1] في (د): (تبعثون). [2] لم أقف عليه. [3] كلام المؤلف يوهم أنه حديث، ولم أقف عليه. [4] الفراسة في اللغة التثبت والنظر، وفي اصطلاح الصوفية: هي مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب. التعريفات: ص 212. [5] الحديث أخرجه الترمذي عن أبي سعيد، السنن: 5/ 298، رقم 3127؛ البخاري، التاريخ الكبير: 7/ 354؛؛ الخطيب، تاريخ بغداد: 3/ 191؛ أبو نعيم حلية الأولياء: 10/ 281؛ الطبراني عن أبي هريرة، المعجم الأوسط: 3/ 312؛ القضاعي عن عبد الله عمرو، مسند الشهاب: 1/ 387، رقم 662؛ ابن عدي عن أبي إمامة، الكامل: 6/ 406؛ البيهقي كتاب الزهد: 2/ 159، رقم 358؛ أبو نعيم، حلية الأولياء: 6/ 118؛. والحديث (ضعيف) كما حقق ذلك الشيخ الألباني، ضعيف الجامع: رقم 127. [6] في (م): (البصيرة).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 72