نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 23
26 - صفة الوجه، 27 - واليدين، 28 - والعينين: قال الله تعالى:
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} [1]، وقال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [2]، وقال تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [3]، في هذه الآيات إثبات صفة الوجه، واليدين، والعينين لله تعالى على ما يليق به. ويدل على صفة العينين من السنة قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن ربكم ليس بأعور)) [4].
29 - صفة المكر، 30 - والكيد: قال الله تعالى: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ الله وَالله خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [5]، وقال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ
كَيْدًا} [6]، وقال تعالى: {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [7]، أثبت الله لنفسه هذه الصفات المذكورة في الآيات. وهي: المكر، والكيد، والمماحلة، وهذه صفات فعلية تثبت لله كما يليق بجلاله وعظمته، ولا يجوز أن يشتق له من هذه الصفات الفعلية اسم، فلا يُقال: من أسمائه الماكر، ولا الكائد؛ لأن ذلك لم يرد، بل نقف عندما ورد من أنه سبحانه خير الماكرين، وأنه يكيد لأعدائه الكافرين. فوصف الله نفسه بالمكر، والكيد على وجه الجزاء [1] سورة الرحمن، الآية: 27. [2] سورة الطور، الآية: 48. [3] سورة ص، الآية: 45. [4] أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب كيف يعرض الإسلام على الصبي، برقم 3057، ومسلم في كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال، برقم 169/ 274. [5] سورة آل عمران، الآية: 54. [6] سورة الطارق، الآيتان: 15 - 16. [7] سورة الرعد، الآية: 13.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 23