نام کتاب : شرح الطحاوية - ط دار السلام نویسنده : ابن أبي العز جلد : 1 صفحه : 268
مَرْفُوعًا، وَرُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَيْهَا: مَنْ أَرْضَى اللَّهَ بِسَخَطِ النَّاسِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ، عَادَ حامده من الناس [له] ذاما[1]. [1] صحيح، رواه الترمذي "2/ 67" من طريق عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما أن اكتبي لي كتابا وصيني فيه، ولا تكثري عليّ، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضى الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس، والسلام عليك". ثم رواه من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة إنها كتبت إلى معاوية فذكر الحديث بمعناه، ولم يرفعه.
قلت: والمرفوع إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم.
وأما الموقوف فسنده صحيح رجاله كلهم ثقات.
ورواه عثمان بن واقد عن أبيه عن محمد بن المنكدر عن عروة بن الزبير به مرفوعا بلفظ: "من التمس رضى الله بسخط الناس رضى الله عنه، وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس".
رواه القضاعي في "مسند الشهاب" "ق 42/ 2" ومشرق بن عبد الله في "حديثه" "ق 61/ 2" وابن عساكر "15/ 278/ 1".
قلت: وهذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات معروفون، وفي عثمان ابن واقد كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وفي "التقريب": "صدوق ربما وهم".
وروى بعضه ابن بشران في "الأمالي" "144/ 145" وابن الأعرابي في "معجمه" "82/ 1" وأبو القاسم المهراني في "الفوائد المنتخبة" "3/ 23/ 1" وابن شاذان الأزجي في "الفوائد المنتقاة" "1/ 118/ 2" و"القضاعي" "42/ 2" عن قطبة بن العلاء بن المنهال الغنوي ثنا أبي عن هشام بن عروة به بلفظ:
"من طلب محامد الناس بمعصية الله عاد حامده ذاما".
وقال المهراني:
"حديث غريب، لا أعلم رواه عن هشام غير العلاء بن المنهال".
وروي عنه بلفظ:
"من التمس محامد الناس بمعاصي الله تعالى عاد حامده من الناس ذاما له".
رواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" "2/ 5/ 2" والعقيلي في "الضعفاء" "325" وابن عدي في "الكامل" "ق 272/ 2" وأبو الحسن ابن الصلت في حديث ابن عبد العزيز الهاشمي =
نام کتاب : شرح الطحاوية - ط دار السلام نویسنده : ابن أبي العز جلد : 1 صفحه : 268