56 - الرَّزَّاقُ، 57 - الرَّازِقُ
وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة، والرزاق من أسمائه سبحانه.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} [2]، {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [3]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ اللَّه هوَ المسَعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّازِقُ» [4] ورزقه لعباده نوعان: عام، وخاص.
1 - فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما [1] الحق الواضح المبين، ص83، وانظر: شرح النونية للهراس، 2/ 107. [2] سورة الذاريات، الآية: 58. [3] سورة هود، الآية: 6. [4] أخرجه أبو داود في كتاب البيوع والإجارات، باب في التسعير، برقم 3451، والترمذي في كتاب البيوع، باب في التسعير، برقم 1314، وابن ماجه في كتاب التجارات، باب من كره أن يسعر، برقم 2200، وأحمد في المسند، 3/ 156، وصححه الترمذي، وكذا الألباني في صحيح الجامع، برقم 1846.
نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 156