نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 225
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [1]، ومن نصر اللَّه بطاعته والابتعاد عن معصيته نصره اللَّه نصراً مؤزّراً [2].
واللَّه - عز وجل -: ينصر عباده المؤمنين على أعدائهم، ويبين لهم ما يحذرون منهم، ويعينهم عليهم، فولايته تعالى فيها حصول الخير، ونصره فيه زوال الشر [3].
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا غزا: «اللَّهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أجُول وبك أصول، وبك أقاتل» [4].
واللَّه - عز وجل - ينصر عباده المؤمنين في قديم الدهر وحديثه في الدنيا، ويُقِرُّ أعينهم ممن آذاهم، ففي صحيح البخاري يقول اللَّه تبارك وتعالى: «من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب» [5]؛ ولهذا أهلك اللَّه قوم نوح، وعاد، وثمود، [1] سورة الحديد، الآية: 25. [2] انظر مفردات الأصفهاني، ص495. [3] تفسير السعدي، 2/ 76. [4] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب ما يدعى عند اللقاء، برقم 2623، والترمذي في كتاب الدعوات، باب في الدعاء إذا غزا، برقم 3584، وقال: «هذا حديث حسن غريب». وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 183. [5] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم 6502.
نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 225