نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 23
نَوْمٌ} [1]، فإنه متضمن لكمال حياته وقيّوميته، وكذلك قوله تعالى: {وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ} [2]، متضمن لكمال قدرته، وكذلك قوله: {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ} [3] متضمن لكمال علمه، وكذلك قوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [4]، متضمن لكمال صَمَدِيَّتِهِ وغناه، وكذلك قوله: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [5]، متضمن لتفرُّده بكماله، وأنه لا نظير له. وكذلك قوله تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [6] متضمن لعظمته، وأنه جل عن أن يدرك بحيث يحاط به، وهذا مطّرد في كل ما وصف به نفسه من السلوب [7]. [1] سورة البقرة، الآية: 255. [2] سورة ق، الآية: 38. [3] سورة يونس، الآية: 61. [4] سورة الإخلاص، الآية: 3. [5] سورة الإخلاص، الآية: 4. [6] سورة الأنعام، الآية: 103. [7] بدائع الفوائد، 1/ 159 - 161، ثم قال: يجب أن يعلم هنا أمور، وذكر عشرين فائدة تكتب بماء الذهب فارجع إليها في 1/ 159 - 170.
نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 23