نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 242
بعضنا، يُشفى سقيمنا بإذن ربنا» [1].
وقد أوضح - صلى الله عليه وسلم - أن اللَّه هو الذي ينزل الدواء وهو الشافي، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما أنزل اللَّه من داء إلا أنزل له شفاءً» [2].
وعن جابر - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لكل داء دواءٌ، فإذا أصيب دواءُ الداءِ بَرأَ بإذن اللَّه - عز وجل -» [3]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن اللَّه أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواءً، فتداووا، ولا تداووا بحرام» [4]. [1] أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب رقية النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 5745، ومسلم في كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، برقم 2194. [2] أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، برقم 5678. [3] أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم 2204. [4] أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الأدوية المكروهة، برقم 3874. قال المنذري: ((في إسناده إسماعيل بن عياش فيه مقال)). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، برقم 1569، ويغني عنه ما تقدم من الأحاديث، وما سيأتي.
نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 242