13 - العَلِيمُ، 14 - الخَبِيرُ
قال اللَّه تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [3]. {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [4].
فهو العليم المحيط علمه بكل شيء: بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت. كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلهَةٌ إِلاّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [5]. وقال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن [1] سورة البروج، الآية: 9. [2] الحق الواضح المبين، ص34 - 36، وشرح النونية للهراس، 2/ 72. [3] سورة الأنعام، الآية: 18. [4] سورة الأنفال، الآية: 75. [5] سورة الأنبياء، الآية: 22.
نام کتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 89