responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في حقيقة التأويل نویسنده : المعلمي اليماني، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 95
نعت لـ {عوجا}، وإنما هو حال من {الكتاب}.
ومنه قوله: {والراسخون في العلم}، إلا أن المتبادر في هذه الآية هو الصواب كما قدمنا، بخلاف قوله: {عوجا * قيما}.
الثاني: المتشابه من جهة اللفظ والمعنى جميعا، وذكر له خمسة أضرب أيضا:
من جهة الكمية، كالعموم والخصوص، نحو: {فاقتلوا المشركين}
من جهة الكيفية، كالوجوب والتحريم في قوله: {اعملوا ما شئتم}.
من جهة الزمان، كالناسخ والمنسوخ.
من جهة المكان والأمور التي نزلت فيها الآيات، نحو: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها}، وقوله {إنما النسيء زيادة في الكفر}.
قال: فإن من لا يعرف عادتهم في الجاهلية يتعذر عليه معرفة تفسير هذه الآية.

نام کتاب : رسالة في حقيقة التأويل نویسنده : المعلمي اليماني، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست