نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 273
العادية؛ كان الطلب عبادة تختص بالله تعالى، ويكون طلب غيره حينئذ شركاً بالله.
• ما جاء في الدعاء الديني:
قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإِسراء: 110]، {قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67]، {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} [الأنفال: 9]، {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 112].
وجاءت أحاديث في الحث على الدعاء وأنه من العبادة:
1 - فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ» [106]. أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، كما في [106] حسن: أخرجه أحمد (16/ 305/ 8733)، والبخاري في " الأدب المفرد " (713)، والترمذي (9/ 309 - 310/ 3429)، وابن ماجه (3829)، وابن حبان (3/ 151 - 152/ 0 87)، والحاكم (1/ 490) وغيرهم، كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة مرفوعاً.
وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإِسناد "! ووافقه الذهبي!
وقال الترمذي: " هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلَّا من حديث عمران القطان، وعمران القطان هو ابن داوَر ويُكنى أبا العوام ".
قلتُ: وقد اختلف كلام النقاد فيه، لكن حديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى، وقد قال الحافظ في ترجمته في " التقريب " (2/ 83): " صدوق يهم "، وباقي الإِسناد رجاله ثقات، فإسناد الحديث حسن.
وانظر: " صحيح [سنن الترمذي " (2684)، و " سنن ابن ماجه " (3087)، و " الجامع الصغير " (5268)] للألباني.
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 273