نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 583
[1] - خالدين فيها ما دامت سماء الدنيا وأرضها إلا ما شاء ربك من الزيادة عليها بعد فناء مدتها.
2 - ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء ربك من قدر وقوفهم في القيامة.
3 - ما دامت السماوات والأرض، أي مدة لبثهم في الدنيا.
4 - خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك من أهل التوحيد أن يخرجهم منها بعد إدخالهم إليها، فيكونون أشقياء في النار سعداء في الجنة، ويشهد لهذا قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «يدخل ناس جهنم حتى إذا صاروا كالحمحمة [1] أخرجوا منها وأدخلوا الجنة فيقال لهم: الجهنميون» [2] ، ويرى الطبري (ت - 310هـ) وابن كثير (ت - 774هـ) - رحمهما الله - أن هذا هو القول الصواب [3] .
5 - إلا ما شاء الله من أهل التوحيد أن لا يدخلهم إليها.
6 - إلا ما شاء ربك من كل من دخل النار من موحد ومشرك أن يخرجه منها إذا شاء.
7 - أن الاستثناء راجع إلى قوله: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [هود: 106] إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ولا شهيق ممالم يسم ولم يوصف، ومما قد سُمّي ووصف، ثم استأنف {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [هود: 107] . [1] الحمحمة: أي الأسود الشديد السواد، انظر: لسان العرب لابن منظور 12/157، مادة (حمم) ، القاموس المحيط للفيروزآبادي 4/102، مادة (حم) . [2] أخرج الحديث البخاري في صحيحه 11/416 كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، ومسلم في صحيحه 1/170، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، وباب إثبات الشفاعة. [3] انظر: جامع البيان 7/116، تفسير القرآن العظيم 3/578.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 583