نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 240
أظلّته الخضراء، وأقلته الغبراء، اليوم محتاج لأخذ هذه الحصة من هذا المجلس، سل أهل الذوق، سل أهل الشوق، سل الأقطاب، سل الأفراد، سل الأوتاد، ختمت بي هذه التوبة الجامعة المحمدية" [1].
ونقلوا عنه هذه الأبيات:
" وطاولت أعلام الرجال ولم أزل ... أطول إلى أن جزت من حضرة الرب
وفقت كبار القوم في كل مذهب **** وسرت بلاثان إلى مذهب الحبّ
وصرت فريداً في بني الحب كلهم ... وجاؤا الحاني يطلبوا السكر من شربي
وهاموا بكأسي قبل شرب الذي به ... ونالوا الشفاء من صرعه الهجر في طبي
أنا القطب والغوث الكبير الذي على ** قباب زوياتي بدا النور من ربي
أشاهد معنى الكل في كلّ مشهد **** وانظر من معنى حقيقتها سلبي
فمن عينها عيني ومن سرّ رمزها ... عرفت بأن الكلّ من سرها وهبي" [2].
وأيضاً:
"رفعت رايتي على الأعلام ... وصفا الوقت بل وراق مدامي
وخيولي تدور في كل أرض ... ثم في كل بلدة ومقام
وطبولي دقت وموكب عزّي ... في سرور على مدى الأيام
أنا قطب في مركز الفصل قدري ** وعلى هامة الهلال خيامي
فجميع الرجال في باب عزّي ... يطلبون العطاء من إكرامي
شهرتي في السماء والأرض دارت ** وافتخاري يزيد في كل عام" [3].
وكان يقول:
" كل شيخ لم يحضر تلميذه عند الموت فليس هو عندنا برجل، وكل شيخ ينكشف تلميذه خلف القاف في ظلمة الليل ولا يمدّ يده يغطيه فما هو عندنا برجل، وكل شيخ [1] المجالس الرفاعية لأحمد الرفاعي ص 101 الطبعة الأولى مطبعة الإرشاد بغداد 1971م. [2] قلادة الجواهر ص 235. [3] أيضاً ص 234، 235.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 240