نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 250
فهذه هي الأوراد وأمثالها التي قال فيها بعض الرفاعية:
" عليك بأوراد الرفاعي إنها ... إلى شيخ أشياخ الطريقة تنسب
وداوم عليها فهي حصن وجنة ** ودرع لدفع النائبات مجرّب
وباب بوصل العبد بالله عامر ... ونهج به للمصطفى يتقرّب" [1].
وأحياناً كانوا يرددون مثل هذه الأوراد لنيل المآرب وحصول المطالب، فيذكر أحد الرفاعيين "كنت أمشي تحت جبل قاف، فجاء وقت الصلاة فتوضأت وصليت وقرأت الورد الشريف ثم ذكرت اسم سيدي أحمد (الرفاعي) فلما أتممت جاءت حية عظيمة وفي فمها درة فألقتها أمامي، ثم أنطقها الله فقالت: خذ هذه الهدية مني لحضرة سيدي أحمد، فتعجبت وقلت: أتعريفين سيدي أحمد؟
فقالت: عجيب هذا، هل على بساط الأرض من رطب ويابس من يجهل سيدي أحمد الرفاعي، بلغّه سلامي، فأنا من مردائه" [2].
وعلى كل فهذا هو الرفاعي الذي يعرفه كل رطب ويابس على بساط الأرض، وكانت الحيوانات أيضاً من مريديه.
وهؤلاء هم الرفاعيون. [1] أيضاً ص 269. [2] أيضاً ص 429.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 250