responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 38
" ومن الصالحين من كان يعير القوت بنوى التمر وينقص كل ليلة نواة.

ومنهم من كان يعير بعود رطب , وينقص كل ليلة نواة.

ومنهم من كان يعير بعود رطب وينقص كل ليلة بقدر نشاف العود.

ومنهم من كان ينقص كل ليلة ربع سبع الرغيف حتى يفنى الرغيف في شهر [1].

ونقل كذلك عن الزاهد خليفة أنه كان يأكل في كل شهر لوزة (2)

وروى النفزي الرندي عن بعضهم أنه مكث خمسين سنة , لم يزد على زبيبة كل يوم [3].

وحكى النبهاني في كتابه عن سهل أنه كان قوته في السنة بدرهم شعير بغير ملح ولا أدم [4].

وهذا كله رغم ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يخالف صنيعهم ويعارض طريقهم حيث قال الرب تبارك وتعالى في كلامه:

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [5].

وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الحلواء والعسل [6].

وعن عبد الله بن جعفر أنه قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء) [7].

وعن عمرو بن أمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة في يده , فدعى إلى الصلاة فألقاها والسكين التي يحتز بها , ثم قام فصلى , ولم يتوضأ [8].

وعن أنس , أن خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه , فذهبت مع

[1] عوارف المعارف للسهروردي ص 223.
(2) أيضا.
[3] غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج1 ص 150.
[4] جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج2 ص 115 ط دار صادر بيروت.
[5] سورة الأعراف الآية 32.
[6] رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها.
[7] متفق عليه.
[8] متفق عليه.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست