نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 184
الخامسة نشر دار الكتب الإسلامية بطهران - إيران و (ط. دار الأضواء - بيروت -ج1 ص290) - باب الأذان والإقامة وثواب المؤذنين - ما نصه: "هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمداً رسول الله أشهد ان عليا ولي الله مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتين ولا شك في ان عليا ولي الله وأمير المؤمنين حقا وأن محمداً وآله صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ليس ذلك في أصل الأذان وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا".
أقول: والمفوضة الذين أدخلوا هذه الزيادة هم كما عرفهم صاحب حاشية الكتاب المذكور الشيخ على الأخوندي: "هم فرقة ضالة قالت بأن الله خلق محمداً صلى الله عليه وآله وفوض إليه خلق الدنيا فهو الخلاق وقيل بل فوض ذلك إلى علي ".
والشيعة وإلى اليوم للأسف ماضون في إيراد زيادة "اشهد أن عليا ولي الله" في اذانهم رغم اعتراف علمائهم كما في كتبهم الفقهية بأنه ليس من الأذان وعلى هذا يكونون من المفوضة الذين لعنهم الصدوق وبهذا يقول لسان حال الأزهر:
إذا أتتك مذمتي من ناقص * * * فهي الشهادة لي بأني كامل
نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 184