نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 186
شكوى إلى وزارة العدل ودعي للتحقيق معه وفي آخر جلسة من جلسات التحقيق في نهاية سنة 1324هـ ضرب بالرصاص مرة أخرى وطعن بخنجر فمات على إثر ذلك وكان في جسمه تسعة وعشرون جرح.
والذي قتل الكسروي ونفذ الجريمة هو الشيعي المتعصب زعيم فدائيان إسلام المدعو / نواب صفوي وقد كشف لنا ذلك الصحفي المصري موسى صبري في مقابلة أجراها مع القاتل المذكور ونشرتها جريدة الأنباء الكويتية بتاريخ 16/6/1990 م وإليك نصها:
"يقول نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام: أنه - يعني الكسروي - كان هتاكا للإسلام والمسلمين فيما يكتب ولذلك أردت أن اقتله بيدي شرعا ودينا وغيره وحمية فواجهته يوما في الطريق العام وكان معي أخ لي وكان معه أربعة عشر عونا له يسمون الجماعة الحربية وكان معي مسدس صغير فضربته بمسدس ولكنَّ المسدس لم يؤثر أثراً تاما واستمرت الحرب بيننا في الشارع ثلاث ساعات ولكنه لم يمت، وأردت أنا أن انتهي من قتله حتى أقتل بيد الحكومة في سبيل الله فضربته بعد المسدس بما أتى في يدي وفرت جماعته وهربوا وبقى الكسروي بيننا والناس مجتمعون وبعد ان ظننت أنه مات أو سيموت عاجلا وقفت إلى جوار جثمانه والقيت الكلمة في الناس فحبسنا في السجن بطهران ونشرت القضية في الجرائد وكنت أدعو الله في السجن أن يميته بما ضربته ويرزقنا الشهادة في سبيله أجرا وكان الكسروي مريضا محتضراً في بعض أوقاته في المستشفى ولم يمت وما عرفت تدبير الله في هذا ثم أخرجت من السجن وشكلت جماعة متهيئين لإراقة دمائهم في سبيل الإسلام وأعلنت هذا
نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 186