نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 188
العربية بعنوان (الإيمان) يقول الأحقاقي: "وفعلا فقد قتل كسروي إلا ان البعض ممن يطمع في الرئاسة من المرتبطين به لا يزالون أحياء يرزقون وأن شركاءه في تلك الاعتراضات من المذاهب المختلفة الأخرى سيقفون ويطلعون على محتوى كتاب نامه شيعيان".
ويقول الأحقافي: "إن كسرويا وبعد أن واجه الحكم والنتيجة المتأتيين من أقواله وأفعاله الشائنة خال البعض أن هدفه المخزي صار إلى التلاشي والزوال حيث ظنوا أن ظهور اسمه وكتاباته مرة أخرى لا تثمران عن شيء ولكن على العكس من ذلك فإن الرد على أقواله وتسليط الضوء على مكره وخداعه واجب على كل واحد في جميع الظروف إن ذلك الذي نثر بذور التقلب والتلون بين أبناء المجتمع الشيعي المظلوم وإن قسما من معتقداته المشبعة بالسموم نبعت من جذورها في أعماق الناس البسطاء إذ لا يزال بين مجموعة من الجهلة والسطحيين من يعتقد أن اعتراضات كسروي لا تستلم إلى رد..".
قلت: الله أكبر.. كيف أقنع الكسروي بالحق من اقتنع أن اعتراضاته على مذهب التشيع لا تستلم إلى رد هؤلاء من الطبقة المثقفة وطلاب العلم كما اعترف بذلك الأحقاقي وولده الذي يوجه إليه الأسئلة في كتابه المذكور فيجيب عليه الوالد يقول: "اضطررت إلى تحرير هذا الكتاب على شكل حوار بيني وبين ولدي وقرة عيني الحاج ميرزا عبد الرسول الأحقاقي..".
نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 188