responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقة المسلم بالله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : الرومي، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 88
في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته» [1].
ب - الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله:
وقد جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: إنه سمع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطاناً» [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلًا فيسأله أعطاه أو منعه» [3].
عن المقدام - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده» [4].
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رجلًا من الأنصار أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله فقال: «أما في بيتك شيء». قال: بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب

[1] أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب: ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك الإجمال في طلبه، رقم 3229، وقال محققه: إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه الحاكم 2/ 4، والبيهقي 5/ 264 - 265 من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» 3/ 156 - 157 من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، عن محمد بن المنكدر، به. وأخرجه ابن ماجه «2144» في التجارات: باب الاقتصاد في المعيشة، والبيهقي 5/ 265 من طريقين عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر رفعه بلفظ «أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تمةت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم».
[2] أخرجه أحمد في مسنده رقم 205، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن هبيرة فمن رجال مسلم (1/ 30).
[3] أخرجه البخاري، كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف عن المسألة، رقم 1401.
[4] أخرجه البخاري، كتاب: البيوع، باب: كسب الرجل وعمله بيده، رقم 1966.
نام کتاب : ثقة المسلم بالله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : الرومي، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست