نام کتاب : تهذيب اقتضاء الصراط المستقيم نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 159
أحياناً». [البخاري727، مسلم33، 658 - 660] وخرج على أصحابه وفيهم من يقرأ وهم يستمعون، فجلس معهم يستمع.» [1] وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اجتمعوا أمروا واحداً يقرأ وهم يستمعون. وقد ورد في القوم الذين يجلسون يتدارسون كتاب الله ويتلونه، وفي القوم الذين يذكرون الله من الآثار ما هو معروف مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا غشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وحفَّتْهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» [مسلم2699] وورد أيضاً «في الملائكة الذين يلتمسون مجالس الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم». [البخاري6408]
فأما اتخاذ اجتماع راتب يتكرر بتكرر الأسابيع أو الشهور أو الأعوام، غير الاجتماعات المشروعة، فإن ذلك يضاهي الاجتماع للصلوات الخمس، وللجمعة، وللعيدين وللحج. وذلك هو [1] روى ابن أبي حاتم عن يونس بن محمد بن فضالة الأنصاري، عن أبيه قال: « ... وكان أبي ممن صحب النبي ث أن النبيثأتاهم في بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في بني ظفر اليوم، ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه، فأمر النبي ثقارئاً فقرأ ..... » وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
نام کتاب : تهذيب اقتضاء الصراط المستقيم نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 159