responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» نویسنده : أحمد بن عثمان المزيد    جلد : 1  صفحه : 147
رِزْقُ القُلُوبِ العِلمُ والإيمَانُ والر ... زْقُ المُعَدُّ لِهَذِهِ الأَبْدَان
هَذا هُوَ الرِّزْقُ الحَلالُ وَرَبُنَّا ... رَزَّاقُهُ وَالفَضْلُ لِلمَنَّان
وَالثَّانِي سَوْقُ القُوتِ لِلأَعْضَاءِ فِي ... تِلْكَ المَجَارِيْ سَوقُهُ بِوَازان
هَذَا يَكُونُ مِنَ الحَلالِ كَمَا يَكُو ... نُ مِنْ الحَرَامِ كِلاهُمَا رِزْقَان
واللهُ رَازِقُهُ بِهَذَا الاعْتَبا ... رِ وَلَيْسَ بِالإِطْلَاقِ دُوْنَ بَيَان
القيومُ
هَذَا وَمِنْ أَوْصَافِهِ القَيُّومُ والـ ... ـقَيُّومُ فِي أَوْصَافِهِ أمْرَان
إِحْدَاهُمَا القَيُّومُ قَامَ بِنَفْسِهِ ... وَالْكُونُ قَامَ بِهِ هُمَا الأمْرَان
فَالَأوَّلُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنْ غَيْرِهِ ... وَالْفَقْرُ مِنْ كُلٍّ إليهِ الثَانِي
وَالوْصفُ بِالقَيُّوْمِ ذُوْ شأنٍ ... كَذَا مَوْصُوْفُهُ أَيْضًا عظيمُ الشَّان
الحيُّ القيومُ
وَالحَيُّ يَتْلُوهُ فَأوْصَافُ الكَما ... لِ هُمَا لأُفْقِ سَمَائِها قُطبان
فَالحَيُّ وَالقَيُّومُ لَنْ تَتَخَلَّفَ الـ ... أوْصَافُ أصَلًا عَنهُمَا بِبَيَان
القابضُ الباسطُ الخافضُ الرافعُ
هُوَ قَابِضٌ هُوَ بَاسِطٌ هُوَ خَافِضٌ ... هُوَ رَافِعٌ بِالعَدْلِ وَالمِيزَان
المعزُّ المذلُّ
وَهُوَ المُعِزُّ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ وذا ... عِزٌّ حَقِيقِيٌّ بَلَا بُطْلَان
وَهُوَ المُذِلُّ لِمَنْ يَشَاءُ بِذِلِةِ الدَّا ... رَيْنِ ذِلُّ شَقَا وَذِلُّ هَوان

نام کتاب : تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد» نویسنده : أحمد بن عثمان المزيد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست