نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب جلد : 1 صفحه : 168
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأكمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين" [1].
ثالثاً - نصره الله بالرعب وبينه وبين عدوه مسيرة شهر:
... بسير الإبل، لأنها كانت وسيلة للمواصلات البعيدة يومئذ، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم شاهدة على ذلك.
رابعاً - جعل الله له ولأمته الأرض مسجداً وطهوراً:
... فأي رجل من أمته تدركه الصلاة في أي موضع فالموضع مسجده الذي يصلي فيه، وهو طهوره الذي يتيمم عليه إن لم يجد ماء يتوضأ به. فلا حرج ولا عسر ولا تضييق ولا اشتراط لمكان معين.
خامساً - أحل الله الغنائم له ولأمته صلى الله عليه وسلم:
... والغنائم، ما يؤخذ من الكفار عقب الجهاد والنصرمن متاع وسلاح ومال وغيرها، وكانت هذه الغنائم محرمة على الأمم السابقة ولم تحل إلا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
سادساً - أعطاه الله الشفاعة العظمى يوم القيامة:
... وهي التي يحمده عليها الأولون والآخرون، وسيأتي ذكرها.
سابعاً - جعله الله تعالى أفضل المرسلين:
... ومبدأ تفضيل الله بعض الرسل على بعض مقرر في كتاب الله تعالى، قال تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} [البقرة: 253]. وقال تعالى: {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} [الإسراء: 55]. [1] البخاري ومسلم.
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب جلد : 1 صفحه : 168