responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 241
وقال تعالى:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: 25].
وقال تعالى:
{والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون} [الزمر: 03].
وقال تعالى حكاية لقول المشركين المتعجبين من الدعوة في التوحيد:
{أجعل الآلهة إلهاً واحداً؟ إنّ هذا لشيء عجاب} [ص: 05].
وقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [يونس: 18].
فإشراك غير الله مع الله تعالى في العبادة هو الكفر الذي حاربته الأديان وفضحت القائلين به، وهو الذي حاول الرسل القضاء عليه حتى يخلص التوحيد لله تعالى بلا شائبة من شرك خفي أو جلي.
قال تعالى:
{قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين.

نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست