نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب جلد : 1 صفحه : 259
وعنها قالت: "لما نزل [1] برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق [2] يطرح خميصة [3] له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها، فقال وهو كذلك: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - يحذر ما صنعوا - ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً". رواه البخاري ومسلم.
وروى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
9 - الرياء
وهو أن يحسن المرء عمله أمام الناس حتى إذا خلا مع نفسه أو مع رفقة مماثلة له أساء العمل.
قال صلى الله عليه وسلم: "من أحسن الصلاة حين يراه الناس، وأساءها حيث يخلو، فتلك استهانة استهان بها ربه تبارك وتعالى". رواه عبد الرزاق وأبو يعلى وابن جرير الطبري. وقال تعالى مبيناً حال المنافقين:
{إن المنافقين يُخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً} [النساء: 142].
وقال تعالى محذراً من الرياء وأمثاله من أنواع الشرك:
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} [الكهف: 110]. [1] حضر وقت موته. [2] أخذ. [3] نوع معين من النسيج.
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب جلد : 1 صفحه : 259