responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 47
وقال:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)} (1)
وقال تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (2)
إن النظر فيما ذكرته هذه الآيات من دلائل على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه وإرادته وحكمته لا يحتاج إلى تأمل عميق، لأن ما ذكر فيها من تطور خلق الإنسان أمر فارغ العلم الحديث من إقراره مع أنه قرر عند المسلمين قبل أربعة عشر قرنا، وذلك دليل على إعجاز القرآن، وأن هذا القرآن من عند الله تعالى الذي لا بد وأن يكون موجودا ومتصفا بكل صفات الكمال. والنظر في الإنسان وما يحتةيه تكوينه من عجائب هودائما هدف بحث العلماء المتخصصين، وهودائما موضع دهشتهم وحيرتهم حتى إن الدكتور المشهور (أليكس كاريل) ألف كتابه - الإنسان ذلك المجهول - بعد بحث طال مداه, واشترك فيه عدد من الأطباء, وكان ذلك البحث في الإنسان. وأخيرا قرر أن في الإنسان مناطق كثيرة لا تزال مجهولة الحقيقة.
ومما قاله في عجائب صنع الإنسان: "الدم نسيج مثل جميع الأنسجة

(1) المؤمنون: 12، 13، 14.
(2) الذاريات: 21.
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست