نام کتاب : بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولزوم اتباعها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 11
يعصيهم أكثر ممن يطيعهُم)) [1]، وفي رواية من طريق آخر: ((الذين يصلحون إذا فسد الناس)) [2]، فأهل السنة الغرباء بين جموع أصحاب البدع والأهواء والفرق.
8 - أهل السنة هم الذين يحملون العلم ويَحزنُ الناسُ لِفِراقِهم، أهل السنة: هم الذين يحملون العلم، وينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين؛ ولهذا قال ابن سيرين رحمه الله: ((لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمُّوا لنا رجالكم، فيُنظَرُ إلى أهل السنّةِ فيؤخذ حديثُهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)) [3]، وأهل السنة هم الذين يحزن الناس لفراقهم؛ ولهذا قال أيوب السّختياني رحمه الله: ((إني أُخبَرُ بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي)) [4]،وقال: ((إن الذين يتمنون موتَ أهلِ السُّنّةِ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتِمّ نوره ولو كره الكافرون)) [5]. [1] المسند، 2/ 177 و222. [2] مسند الإمام أحمد، 4/ 73. [3] مسلم، في المقدمة، باب الإسناد من الدين، 1/ 15. [4] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لللالكائي،1/ 66،برقم 29،وأبو نعيم في الحلية، 3/ 9. [5] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لللالكائي، 1/ 68، برقم 35.
نام کتاب : بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولزوم اتباعها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 11