نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 10
قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56]، وقال تعالى: {ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} [السجدة: 13]، فتعارضت أسباب المقادير عليه، مع توجه الوظائف إليه، وصار لا يدري على أي صدغيه [1] يقع، ولا من أي جهة يستضر [2] أو ينتفع، إن أقامه الشرع إلى العبادة أقعدته الراحة، أو أراد العف [3] بالكف، جذبته [4] الاستباحة.
قاصمة:
وصار بهذا الارتباك جملة عظيمة، في يد الاشتباك، هاوين في دركات الهلاك، وتقطعت بهم الأسباب أيادي سبأ في الضلالات، وسلكوا من [5] الباطل في متاهات، تعطيل من غير تحصيل، وكيد سابق [6] في تضليل، التقى الكل في حيرة [7] النظر في أربعة مواقف. [1] ج: صاغية، د: صرعية، ز: صاغبة. [2] ب، ج، ز: يستبصر. [3] د: العب. [4] د: جربته. [5] د: في. [6] ب: حائق. باجتهاد من الناشر الذي انطمست هذه الكلمة في نسخته. [7] د: على حرف - وعلق الناسخ في الهامش على ذلك بقوله: اعرف المواقف.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 10