نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 146
كل هيئة [1] قارة في الجسم، لا توجب للجسم نسبة إلى خارج، ولا واقعة [2] في أحد أجزائه، احترازا من الإضافة والوضع [3]، وإذا قرروا [4] الحرارة والرطوبة واليبوسة؟ فهي أعراض تتعاقب [5] على الأجسام، وقد تزول البرودة عن الماء، فلا يبطل كونه ماء، لأن ذلك معنى [6] في الهيولي، لا يدرك بالحواس [7]، وقد قال قوم منهم لا يكون الماء حارا، لأن ذلك إبطال للطبع، ولكن تمتزج [8] من أجزاء الناء، مع أجزاء الماء، إلى تخليط كثير في الامتزاج، أصله [و 54 ب]، عندهم أن تمتزج العناصر وهي الأصول الأول، بحيث يفعل [9] بعضها في بعض، وتتغير كيفيتها، حتى تستقر [10] للكل كيفية، متشابهة [11] فيسمى ذلك الاستقرار امتزاجا، بأن يكسر [12] الحار من البرودة في البارد، وعكسه، ونحوه الرطب واليابس، ولا بد أن تبقى [13] الصور [14] وهي القوى الموجبة لهذه الكيفيات، لأنها لو بطلت، لكان ذلك فسادا، لا مزاجا، وقد قال أرسطوطاليس [15]: إن قوى العناصر الفاعلة باقية في الامتزاجات، ولا يوجد امتزاج معتدل بحال [16]، والأرض ثلاث طبقات، والهواء أربعة [17]، والنار واحدة.
عاصمة:
أما الكمية والكيفية فهي عبارة عن المعاني التي [18] يسأل عنها بكم، وبكيف، فيسأل بكم عن أشياء متألفة في الوجود المحقق أو المقدر، ويسأل [1] ب، ج، ز: ما هية. [2] ب: واقفة. ج، ز: توافقه. [3] ج، ز: - والوضع. وكتب على الهامش مصححا. قارن (المقاصد، ص 163). [4] د: قدروا. [5] د: تفاوت. [6] ج: + ذلك. [7] د: بالجواس. [8] د: يمتزج. [9] ب: يفعل. [10] ج: تسقي. [11] د: مشابهة. [12] ج: يكسي. [13] د: يبقي. [14] ب، ج، ز: الصورة. [15] ب، ج، ز: أرس توطاليس، د: أرس توطالس. [16] قارن (المقاصد، ص 335 - 336) فهو نقل بالحرف. [17] قارن (المقاصد، ص 337 - 338). [18] د: الذي.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 146