نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 269
[الكهف: 109] فدل على أن الذي تم [1]، غير الذي لا ينفد، والذي ثم [2] هو ترتيبه لمقادير ما خلق. وقول الله غير كلام الله، والبرهان أن التكليم [3] فضيلة قال الله تعالى: {منهم من كلم الله} [البقرة: 253] والقول رذيلة، قال الله تعالى: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} [المؤمنون: 108] [4].
قال القاضي أبو بكر [5] رضي الله عنه: ما لهذا مثل [6] إلا كما قال الشاعر:
وخلا الغبي بما [7] يضلل نفسه…كفرا كفعل الأسخط [8] المتهوج
عبثا يرد مقاله بمقاله…فعل الجهول على الطريق الأعوج
هذا الكلام من تخليطه. قوله: كلام الله هو علمه: لا عقل ولا شرع، من أين أخذ هذا؟ أدلة العقول تنفيه، والشرع لم يرد به، ثم قال: يعبر بكلام الله عن خمس [9] مسميات: عن علم الله، وعن المسموع في المحاريب، والمسموع في الدور [10]، والمسموع في السفر [11]، والمسموع في الكتيبة [12] إذا تلا القرآن هنالك أحد، كلام من يكون؟ ثم قال: وعلى [13] المحفوظ في الصدور، قال لقوله: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} [ولا يصح أن تكون ذات القرآن الذي هو كلام الله آيات [14] ثم قال] [15] {في صدور الذين أوتوا العلم} فإن حفظه من لم يقرأ العلم كالصبي الصغير والعجوز والأعرابي الفدم، هل هو محفوظ في صدره أم لا؟ والله لم يقل: إلا في صدور [1] ب، ج، ز: ثم. [2] كذا في جميع النسخ. وصوابه: تم. [3] د: التكلم. [4] ذكر ذلك ابن حزم. في: (الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج3 ص 7 - 12). [5] د: قال أبي. [6] ب، ج، ز: مثلا. [7] ب، ج، ز: بها. [8] ب: الأمحط. ج، ز: الأمخط. [9] ج: بخمس. [10] ز: ي الأذن. [11] ج: - والمسموع في السفر. [12] ب، ج، ز: الكتب. [13] د: عن. [14] ب، ز: آية. [15] ج: سقط ما بين القوسين.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 269