نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 309
خرج الطائفة العراقية [1] في مائة ألف، والشامية في سبعين أو تسعين ألفا، ونزلوا على الفرات بصفين، اقتتلوا في أول يوم - وهو الثلاثاء [2] - على الماء فغلب أهل العراق عليه، ثم التقوا يوم الأربعاء لسبع خلون من صفر سنة ... [3] ويوم الخميس، ويوم الجمعة، وليلة السبت، ورفعت المصاحف من أهل [4] الشام، ودعوا إلى الصلح، وتفرقوا على أن تجعل [5] كل طائفة أمرها إلى رجل، حتى يكون الرجلان يحكمان بين الدعوتين بالحق، فكان من جهة علي، أبو موسى الأشعري [6]، ومن جهة معاوية عمرو بن العاص [7]، وكان أبو موسى رجلا تقيا [8]، ثقفا [9]، فقيها، عالما، حسبما بيناه في كتاب "سراج المريدين" [10] أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن مع معاذ [11]، وقدمه عمر، وأثنى عليه بالفهم [و 108ب].
وزعمت [12] الطائفة التاريخية الركيكة أنه كان أبله ضعيف الرأي، مخدوعا في القول، وأن ابن العاص [13] كان ذا دهاء [14]، وأدب [15]، حتى (16) [1] ب: - في. [2] د: - وهو يوم الثلاثاء. [3] بياض في جميع الأصول. وهي سنة 38 هـ/ 658 م على الأصح. [4] د: - أهل. [5] ج، ز: يجعل. [6] د: + الذي بين في سراح المريدين ما روي عن أنس قال: أرسلي أبو موسى إلى عمر فأتيته فسألني عنه، فقلت تركته يعلم الناس. فقال: أما أنه كيس، ولا تسمعها إياه، وقال: ولاه عمر البصرة، وبعثه رسول الله. إلى اليمن نصيرا وجعله قرين معاذ وقال علي فيه: أبو موسى صبغ في العلم صبغة وكان من جهة. وتوفي، أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري سنة 44هـ/ 664م. [7] ب، ج، ز: العاصي- وهو أبو عبد الله عمرو بن العاص السهمي توفي سنة 43 م/ 663م. [8] ز: نقيا. وفي الهامش: عله: تقيا تقة. د: لقنا. [9] د: لقفا. [10] من مؤلفات لأبي بكر بن العربي وهو في الزهد والتصوف السني وتوجد منه نسخة بدار الكتاب المصرية تحت رقم 20348 ب وقد صور من مكتبة الأستاذ الصديق بن العربي بالمغرب الأقصى. [11] د: مع معاذ إلى اليمن. [12] د: فزعمت. [13] ب، ج، ز: العاصي. [14] ز: بهاء. [15] ب، د: أرب.
(16) ج، ز: جني.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 309