responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 330
ابن عمر فقال: مرحبا وأهلا بصاحب رسول الله [1]، وابن الفاروق، وسيد المسلمين، ودعا له بدابة فركبها، ثم طلع ابن الزبير فقال: مرحبا وأهلا بابن حواري رسول الله [2] وابن الصديق، وابن عمة رسول الله [3]، ودعا له بدابة فركبها. ثم أقبل يسير بينهم، لا يسايره غيرهم حتى دخل مكة [و 116 ب] ثم كانوا أول داخل، وآخر خارج، ليس في الأرض صباح إلا لهم فيه حباء [4] وكرامة، لا يعرض لهم بذكر شيء مما هو فيه، حتى قضى نسكه، وترحلت أثقاله، وقرب مسيره إلى الشام، وأنيخت [5] رواحله، فأقبل بعض القوم على بعض فقالوا: أيها القوم لا تخدعوا، إنه [6] والله ما صنع هذا بكم لحبكم ولا لكرامتكم وما [7] صنعه إلا لما يريد، فأعدوا له جوابا، وأقبلوا على الحسن، فقالوا [8]: أنت يا أبا عبد الله. قال: وفيكم شيخ قريش وسيدها، وهو [9] أحق بالكلام. فقالوا: أنت يا أبا محمد لعبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: (لست هناك، وفيكم صاحب رسول الله [10]، وابن سيد المسلمين) [11] - يعني ابن عمر - فقالوا لابن عمر: أنت. فقال: لست بصاحبكم، ولكن ولوا الكلام ابن الزبير يكفكم [12]. قالوا: أنت يا ابن الزبير. قال: نعم. إن أعطيتموني عهودكم، ومواثيقكم أن لا تخالفوني كفيتكم الرجل. قالوا [13]: فلك ذلك. فخرج الآذن فأذن لهم، فدخلوا، فتكلم معاوية فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: لقد علمتم سيرتي فيكم، وصلتي لأرحامكم، وصفحي عنكم، وحملي [14] لا يكون منكم، ويزيد ابن أمير المؤمنين أخوكم، وابن عمكم، وأحسن الناس لكم رأيا، وإنما أردت أن تقدموه باسم الخلافة وتكونوا [15] أنتم الذين تنزعون، وتأمرون، وتجبون،

[1] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم.
[2] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم.
[3] ب، ج، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[4] ج: صباء. د: حبا.
[5] ج، ز: أتيحت.
[6] د: فإنه
[7] ب، ج، ز: ولا.
[8] د: وقالوا.
[9] ب، ج، ز: وهذا.
[10] ب، ج، ز:+ صلى الله عليه وسلم.
[11] ج، ز: - ما بين القوسين.
[12] ج، د، ز: يكفيكم.
[13] د: فقالوا.
[14] ج، ز: أر حملي.
[15] د: تكونون.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست