نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 96
الخامس: إن المحرك الأول إن كان لحركته ابتداء فاندفعت، فلم تفرقت الكوائن، ولم يكن عنها في حالة واحدة ما [1] يقتضيه الطبع، وتوجبه الهيئة والتدبير في فعل تتركب [2] عليه أفعال؟ وإن [3] كان فعله على الترتيب، فلم كان [4] مختلفا كما تقدم؟ ومن أين جاء التعارض، والتمانع، والتضاد بين الكوائن، والأصل واحد؟.
السادس: ويرجع إلى الأول، إذا كانت الحركة صدرت عنها الحركات فلم افترقت [5] في الأفلاك إلا مستقبلة [6]، وراجعة، إلى مستقيمة ومعوجة [7]؟ إن كانت هذه الأسماء على الحقيقة، فهي خلاف فاعلها، وإن كانت مجازا لا حقيقة لها [8] فلم ركبتم عليها الحوادث؟.
السابع: إن الإسلاميين من الفلاسفة قد حكموا على [9] أفلاطون [10] وأرستوطاليس [11] باستحالة الإيثار [12]، وإن صانعا مؤثرا لا يتصور، وهذا [13] أحد أصول الإلحاد الأربعة، وهو الأول الآن معهم، فإنا نقول لهم: زعمتم أن صدور الأشياء عن ذاته، صدور العلة عن المعلول، والدليل القاطع على [14] استحالة [و 36 ب]، ذلك [15] أن العقل يقضي قطعا أن الصفتين الجائز ورودهما على الحل على التعاقب، فورود [16] إحداهما [17] يستحيل أن [1] د: حسبما. [2] ج: نتركب. د: يتركب. [3] ب، ج، ز: فإن. [4] د: يكون. [5] ج، ز: افتقرت في، وصحح على الهامش: افترقت. [6] ب، ج، ز: مستقلة. [7] د: + و. [8] ب، ج، ز: - لها. [9] ب، ج، ز: عن. وصحح في هامش ج، ز: على. [10] فيلسوف يوناني عاش بين (429 - 347 ق م). [11] فيلسوف يوناني عاش بين (384 - 322 ق م). [12] كذا في جميع النسخ. ولعله: التأثير. [13] ب: وهو. د: وهذه. [14] ب، ج، ز: عن. [15] ج، ز: بياض بقدر كلمة، وهو بياض لا يقابله شيء ناقص بالنسبة للنسخ الأخرى. [16] ج، ز: ورود. د: فترد. [17] ب، ز: أحدهما.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 96