الكتاب، ثم يؤتي بجهنم تعرض كأنها سراب، فيقال لليهود: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرا ابن الله، فيقال: كذبتم، لم يكن لله صاحبة ولا ولدا، فما تريدون؟ قالوا نريد أن تسقينا، فيقال: اشربوا، فيتساقطون في جهنم.
ثم يقال للنصارى: ما كنتم تعبدون؟ فيقولوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال: كذبتم، لم يكن لله صاحبة ولا ولدا، فما تريدون؟ فيقولون: أن تسقينا، فيقال: اشربوا، فيتساقطون في جهنم». متفق عليه [1].
* * * * * [1] البخاري (رقم 4581، 7437)، مسلم (رقم 183).