نام کتاب : الله يحدث عباده عن نفسه نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 111
ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات
الحقُّ: ضد الباطل, وخلق السموات والأرض بالحقِّ, خلقهما لمقصد صحيح, فقد خلقهما ربُّ العزَّة ليعبد.
الصور: بوق عظيم, ينفخ فيه إسرافيل عليه السَّلام, فتقوم الساعة, ثمَّ ينفخ فيه أخرى, فيقوم الناس لربِّ العالمين.
فالق الحبِّ والنوى, أي: شاقُّهما بالإنبات.
مخرج الحيَّ من الميت ومخرج الميت من الحيِّ: يخرج النبتة الحيَّة من الحبَّة الميتة, ويخرج الحبَّة الميتة من النبتة الحيَّة.
أنَّى تؤفكون, أي: كيف تصرفون عن الحقِّ.
فالق الإصباح: فالق ظلام الليل عن غُرة الصبح.
جعل الليل سكناً, أي: جعله ليسكن فيه للراحة.
والشمس والقمر حسباناً, أي: يجريان بحسابٍ مقدَّرٍ مُقنَّن.
فمستقرٌّ ومستودع: المستقرٌّ: الأرحام, والمستودع: أصلاب الرجال.
خضرًا: الخضرة التي تكون بالنبات.
متراكبًا, أي: بعضه فوق بعض.
طلعها: الطلع أول ما يرى من عِذق النخلة.
قنوانٌ دانيةٌ: قطوف قريبة.
نام کتاب : الله يحدث عباده عن نفسه نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 111