نام کتاب : الله يحدث عباده عن نفسه نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونستهديه، ونتوب إليه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
"إذا أنت فقهت حديث الله عن نفسه تكون قد عرفت الله بالله، وكنت على السداد والصواب، وسرت على الصراط المستقيم، وخلصت من الجهل والشرك، وانحزت إلى زمرة الإيمان، وكنت بالله عارفًا، ولدينه متابعًا، ولم يك حاجة إلا مقولات الفلاسفة، ولا إلى الدين المحرف الذي عليه المغضوب عليهم والضالون، ولا إلى النظريات التي يرددها علماء الغرب، ولو كان فيما يعلمه هؤلاء كفاية لما أرسل الله رسله، ولا أنزل الكتب، وفي يوم القيامة لا يسألنا ربُّنا عما قرره أصحاب العقول في القديم والحديث، بل يسألنا ربُّنا عما جاءت به نذر ربُّنا".
هذا الاقتباس السابق هو جزء من كلام الوالد الشيخ الأستاذ الدكتور عمر سليمان الأشقر - رحمه الله - في كتاب آخر له. وقد رغبت أن أتقدم به في
نام کتاب : الله يحدث عباده عن نفسه نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 5